هل الاصابة بسرطان الثدي عار يجب اخفائه؟

هل الاصابة بسرطان الثدي عار يجب اخفائه؟

Loading

للأسف لازال في بعض المجتمعات عيبا نظرا للتقاليد السائدة لازالت افكار العيب ترزح علي عقول بعض المجتمعات وتتسبب في تأخير العلاج المبكر للسرطان ومنها سرطان الثدي علي الرغم من وجود مراكز مفتوحة في كثير من البلدان لمحاربة سرطان الثدي , ولكن السؤال الذي يطرح نفسه الان هل الاصابة بالسرطان عيب اسود يجب اخفاؤه؟

هل الاصابة بسرطان الثدي عيب ويجب علي الفتاه ان لا تتحدث عنه؟ هل الاصابة بسرطان الثدي عيب يجعل من الفتاه او الرجل المصاب ان يحاولا اخفائه وعدم التوجه الي العلاج المبكر؟

اعتقد نحن بحاجة الي تغيير طريقة التفكير وتنظيم الافكار والتقدم بشجاعة الي مواجهة المرض والتغلب عليه باكرا فسرطان الثدي يمكن علاجه والحفاظ على الثدي والحفاظ علي الحياة اذا تم الاكتشاف باكرا.

فعندما يعلم الناس عن تشخيص سرطان الثدي، قد يكون من السهل الفهم الخاطئ او إساءة التفسير أو حتى تفويت فرصة العلاج المبكر او تفويت بعض ما يقوله الطبيب إذا اكتشف الحالة مبكرا.

طبعا من المفيد أن يكون شريك الحياة أو أحد أفراد العائلة أو شخص موثوق به يكون حاضرا او محيطا بالحالة ومتابعة الخطط العلاجية الخ.. حتى تتمكن المريضة / المريض من التغلب على صدمة التشخيص أو معرفة التشخيص بالضبط اول مره.

حيث إن صدمة الخبر قد تؤدي الي صعوبة في الفهم وصعوبة القبول بالأمر ويجب مقارنة الملاحظات وحفظ المواعيد بالإضافة إلى ذلك، قد يفكر بعض الناس او شريك الحياة أو أحد أفراد العائلة قد يفكروا في أسئلة ربما لم تخطر ببال المريضة/المريض من اجل السلامة والأمان واتخاذ تدابير احترافية واضافيه قد تغفل أو يغفل عنها المريض، مثلا الذهاب إلى المواعيد الطبية يمكن أن يمنح شريك الحياة أيضًا فهما أفضل للتشخيص وخيارات العلاج والآثار الجانبية المحتملة التي قد تسببها العلاجات. وبالتالي سيكون لدي المريضة/المريض خيارات متعددة.

علي سبيل المثال يمكن أن يؤثر علاج سرطان الثدي على الأشخاص بطرق مختلفة.

قد يشعر بعض الأشخاص أنهم قادرون على الاستمرار في القيام ببعض الأعمال الادارية او المنزلية، بينما قد يحتاج آخرون إلى المساعدة، وبنائنا على مشاعرهم قد يكون من الصعب أن يعرف الشخص المصاب ما إذا كان بحاجة إلى المساعدة – من الاشخاص الذين حولهم حتى لو كان شخصًا قريبًا جدًا – لذلك من المهم أن يكون شريك الحياه أو الشخص المخول يعرف ما تحتاجه المريضة /المريض بالضبط.

إذا كان شريك الحياة يحتاج أيضًا إلى المساعدة في الأعمال المنزلية والتسوق والمهمات ورعاية الأطفال والحديقة أو بعض الناس الذين لديهم الحيوانات الأليفة، فقد ترغب بعض السيدات في الاستعانة بأفراد آخرين من العائلة أو الأصدقاء أو حتى الجيران للمساعدة إذا كان ذلك ممكنًا، قد يرغب البعض أيضًا في توظيف شخص ما للمساعدة.

يمكن أن تتسبب بعض الطرق العلاجية مثل الجراحة والعلاج الكيميائي وعلاجات سرطان الثدي الأخرى أيضًا في حدوث مشكلات مختلفة في صورة الثدي أو الجسم أو آثار جانبية أو نفسية قد تؤثر على الحالة المزاجية او الرغبة في الزواج او ما شابه ذلك، فإذا تغيرت مشاعرك تجاه ذلك والعلاقة الزوجية بأي شكل من الأشكال، فمن المهم إجراء محادثة صادقة ومفتوحه مع شريك الحياه حول المشاعر / ومن المنطقي أيضًا أن يكون طبيبك علي علم بذلك وأن يوصي بشخص متخصص في الحياة النفسية او الصحة المهبلية اذا لزم الامر .

هل يجب التحدث مع الاطفال؟

قد يكون من الصعب جدًا أن نكون صادقين بشأن تشخيص السرطان أو سرطان الثدي مع الأطفال في أي عمر. لكن تدريج الخبر بلطف إذا امكن هو افضل من إخفاء التشخيص خصوصا اذا كان الطفل اكبر من سن 15 سنة ولديه ثقافة الوقاية وحماية الذات يمكن للأطفال أن يشعروا عندما يكون هناك خطأ ما. من الجيد دائمًا شرح ما هو سرطان الثدي وكيفية علاجه وأي آثار جانبية محتملة، مثل تساقط الشعر أو الشعور بالتعب.

يمكن التحدث مع الأقارب والأصدقاء بعد تشخيص الإصابة بسرطان التدي، من المنطقي أن يأخذ بعض الوقت لمعرفة الأقارب والأصدقاء الموثوقين الذين يجب ان يقدموا لك المساعدة والعون والدعم النفسي والمالي كما لا تخبرهم بكل شيء، بل (إذا كان هناك أي معلومات خاصة او فريدة يمكن ان لا يعلموا بها على الإطلاق) والان فلنتحدث عن سرطان الثدي: الاصابة علي امل الخطر والوقاية والعلاج.

سرطان الثدي:

هو سرطان يتطور من أنسجة الثدي. تشمل علامات سرطان الثدي وجود كتل في الثدي، أو تغيرات في شكل الثدي، أو نقر، أو إفرازات من الحلمة، أو ظهور بقع حمراء متقشرة على الجلد. قد يعاني المرضى الذين يعانون من نقائل بعيدة من آلام العظام، أو تضخم الغدد الليمفاوية، أو صعوبة التنفس، أو اليرقان. تشمل عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي السمنة، وعدم ممارسة الرياضة، والكحول، والعلاج بالهرمونات البديلة أثناء انقطاع الطمث، والإشعاعات المؤينة، والحيض المبكر، والتأخر أو العقم.

ما هو سرطان الثدي النقيلي؟

سرطان الثدي النقيلي او الانتقالي  Metastatic  يُسمى أيضًا سرطان الثدي  breast cancer

هو سرطان الثدي من المرحلة الرابعة الذي انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، وغالبًا ما يكون العظام أو الرئتين أو الدماغ أو الكبد تسمى العملية التي ينتشر بها السرطان بالنقائل. يحدث الانتشار عندما تنفصل الخلايا السرطانية عن الورم المنشاء الأصلي في الثدي وتنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم. يمكن ان تنتقل هذه الخلايا السرطانية عبر الدم أو عبر الجهاز اللمفاوي (شبكة من العقد الليمفاوية والأوعية الدموية التي تساعد في ازالة البكتيريا والفيروسات والنفايات الخلوية.

قد يعود سرطان الثدي في أجزاء أخرى من الجسم بعد أشهر أو سنوات من التشخيص والعلاج الأولي. وهذا ما يسمى التكرار النقيلي أو التكرار البعيد. ما يقرب من 30٪ من النساء اللاتي تم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي في مرحلة مبكرة قد يتطور لديهن المرض اوينتشر اذا لم يمكن اتخاذ تدابير علاجية مناسبة وعاجلة لمنع تطور الحالة وانتشار الخلايا السرطانية الي اماكن بعيده اصابة الذكور بسرطان الثدي ايضا و نظرًا لوجود عدد قليل جدًا من حالات سرطان الثدي عند الذكور، حيث يتم تشخيص الرجال أيضًا بسرطان الثدي النقيلي.

وعندما يتم تشخيص سرطان الثدي لأول مرة على أنه سرطان نقيلي، فإنه يسمى سرطان التدي النقيلي الجديد. وهذا يعني أنه اذا تم اكتشاف سرطان الثدي لأول مرة، وقد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم فانه يسمي سرطان الثدي النتقالي او النقيلي  metastatic

ويتكون سرطان الثدي النقيلي او الانتقالي من الخلايا السرطانية الأصلية التي نشأت في الثدي. لذلك، إذا انتشر سرطان الثدي إلى العظام، او انسجة اخري فإن الأورام التي تنتقل إلى العظام/ الانسجة الأخرى لابد ان تتكون من نفس خلايا المنشاء لسرطان الثدي، وليس خلايا سرطان العظام.

يمكن أن يكون تشخيص الإصابة بسرطان التدي النقيلي أمرًا مخيفا. وقد يتكون شعور بالغضب أو الخوف أو التوتر أو الحزن. قد يشكك بعض الأشخاص في التشخيص او لا يصدق او قد يشكك في العلاج او الطريقة الذي يتلقونه بها للعلاج أوقد يشعرون بالغضب تجاه طبيبهم المعالج او الطبيب الذي اكتشف الحالة او قد يلومون أنفسهم بالخطاء معتقدين انه لا يوجد علاج لهذا المرض وهذا اعتقاد خاطئ. وقد يتعامل آخرون مع تشخيص سرطان الثدي النقيلي بطريقة واقعية. حيث لا توجد طريقة صحيحة افضل من مواجهة الواقع بشجاعة الطريقة الخاطئة هو تعمد اغفال الامر او التشكيك والهروب من الواقع . … ما يؤدي الي تفاقم الحالة بسرعة.

ما يجب التنويه الي والاخذ بعين الاعتبار هو ان هذا المرض ولو تم الاكتشاف متأخرا وتم التشخيص انه انتقالي من الدرجة الاولي او الثاني و او الثالث و او الرابعة او اي مسمي فانه يطلق عليه سرطان نقيلي وهذا ليس ميؤوسًا منه. فإنه يعالج.

كثير من الأشخاص المصابين من الدرجة ال4 فإنهم يعيشون حياه طويلة ومنتجة مع الإصابة بسرطان الثدي في المرحلة الرابعة. لان هناك مجموعة متنوعة من خيارات العلاج لسرطان الثدي النقيلي، ويتم اختبار أدوية جديدة كل يوم علي مدار الساعة .

المزيد والمزيد من الناس يعيشون الحياة على أكمل وجه أثناء علاجهم من سرطان الثدي النقيلي.

في حين أن البعض يعتقد انه لا يوجد علاج لسرطان الثدي النقيلي اعتقاد خاطئ فالعلاجات او الطرق لعلاجية الحديثة متنوعة مثل التجميد والاشعاع الموضعي والجراحة الدقيقة والجراحة العامة واليماني الموضعي. الكيماوي العام العلاج المبكر والعلاج المناعي والعلاج الجيني وهذه الطرق تستطيع أن تسيطر علي السرطان لعدد من السنوات او لسنوات طويلة.

فإذا توقفت فعالية أحد العلاجات عن العمل، فقد يكون هناك علاج آخر يمكننا تجربته. يمكن أن يكون السرطان نشطًا في بعض الأحيان ثم يهدأ في أوقات أخرى.

غالبًا نستطيع استخدام العديد من العلاجات المختلفة منفردة، أو مجتمعة، أو متتابعة. اعتمادًا على الحالة، قد نوصي بأخذ فترة راحة من العلاج عندما يكون المرض تحت السيطرة وستشعرين أنك بحالة جيدة.

مستشفي ومركز رويال لي لمكافحة السرطان.كوانجوا الصين

د.حسن

استشاري الكشف المبكر عن السرطان

استشاري الجراحة العامة والاورام

استشاري الجراحة الدقيقة وجراحة التجميد وزراعة البذور المشعة

رئيس قسم الاستشارة الطبية الدولية والخدمات الدولية بمستشفي رويال لي للسرطان.كوانجوا.الصين